الجمعة، 24 أغسطس 2012

ولمّحت في عيْنكِ صفوة فرحتي و تغنآ بي فرح العُلا ي
مِن معآك فرحتي وحين لُقيآك السّماء تتفاخمُ ويُضيءُ بدراً
يُضفي لليلنآ فرحةُ صآغت على وجنتاي دمعا يُعبر عن مُدًى
سعادتي وحين لُقياك السّناء والسّماء تُضيءُ لي درب الخُلودِ
سعادتي ويَتبخّرُ حزنً كسآني في غيآبك سيِّدي حتّى نسيَت مِن
اِكوِنّ فقد اضعتني ياشرقي الهواء لا يوجِدُ عذرا لِطوّل غيآبك
 فلقد اضعت فُرصةً تقضّي بِها دهرا تشكُّر خالِقِك ف انا كنت
 لِسِواكِ ولكِنكِ قبيح الخُلُقِ قد هجرتني ولقد مُلِلتِ صبرا كساني
 في غُيّابِك والله اِنه قد فنى ما اُجمُلك حين كنت في الفُؤاديِ مخباء
لا يُعلِمُ سِركُ سواي وخالِقي والاان اِفضح سرّا قد غدا نهرا يقودو
العاشِقيْنِ للفُراقي لآ تصبُّر لانك لن تجدّ مِثلُي انثى تُجيدُ فنُّ الصّبريِ
ف انا سمرً ليْس سواي في كوْني ف انا ملكتُك ووَضِعت في قُلّبِك
بصمةً لن تجِدها في فتاةِ غيْري !

سمر العطاوي*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اُنطقْ جَمالاً , أوْ تُجمّل بِـ السُكُوت